صناعة الروبوتات كانت حلماً راود البشرية منذ القدم، بدأ بأول روبوت في العالم، على شكل حمامة تعمل على الطاقة البخارية اخترعها عالم الرياضيات اليوناني أرخيتاس في 400-350 قبل الميلاد، لتظهر الروبوتات مجدداً بالعصر الحديث ليصنع من القصدير الروبوت اللعبة ليليبوت الذي يبلغ طوله 15 سنتمتراً في اليابان عام 1932.
المصدر: موقع “CNN بالعربية”
فيمايلي مراحل تطور الروبوتات منذ ثلاثينيات القرن الماضي حتى عام 2015، حسب موقع "CNN بالعربية"
في عام 1954، صمم جورج ديفول وجو انجلبيرغر أول "ذراع" روبوتية قابلة للبرمجة. كانت وظيفتها صب قطع غيار الصلب المنصهر الساخن للسيارات في سائل تبريد على الخط الذي ينقلها إلى العمال.
في عام 1988 صنع روبوت هيلب ميت الذي كاد أن يحل مكان ممرضات المستشفى ببعض الأعمال مثل تقديم الأدوية واللوازم وإعداد الطعام، وصور الأشعة وغيرها. كانت تكنولوجيا حررت الممرضات للقيام بمهام أكثر أهمية من تحريك عربة واحدة من جهة في المستشفى إلى الأخرى.
دانتي 2 الذي اخترع عام 1994، صمم ليستكشف البراكين الناشطة ويمكن العلماء من إجراء الأبحاث والفحوص.
في 1997، صممت شركة IBM كمبيوتر "Deep Blue" الذي ينافس أشطر لاعبي الشطرنج. حتى أن فنان الشطرنج، جاري كاسباروف، لم يقدر على منافسته.
في 2004، صمم روبوت "Robonaut 2" الذي يقوم بالمهام مثل تنظيف والكنس في الفضاء، موفرا على رواد الفضاء وقتهم للتركيز على أمور أكثر أهمية.
في 2014، يوجين غوستمان، الصبي الأوكراني البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما أقنع أكثر من 33٪ من القائمين على التحكيم بأنه إنسان. لكن يوجين كان في الواقع روبوتاً روسياً. نجح الروبوت في اختبار تورينج، الذي يقترح أن الروبوت يجب أن يكون غير قابل للتمييز عن الإنسان أثناء المحادثة.
بيبير الذي صمم من قبل الشركة اليابانية "Softbanks Robotics Corp" في يونيو/حزيران 2015، ليس عاملاً بارعاً ولا متعدد الحرف، ولا جهاز كمبيوتر أو مكنسة كهربائية. بيبير هو رفيق عاطفي. فباستخدام أجهزة الاستشعار، يستطيع بيبير قراءة العواطف وتطويرها لنفسه. بيبير قادر على التحدث باللغة الإنجليزية والفرنسية واليابانية والإسبانية.
ناو، الذي يبلغ طوله 58 سنتيميترا هو روبوت صمم عام 2006 ولكنه اشتهر بذكائه في يوليو - تموز 2015. ناو قادر على التعرف على الناس والتحدث إليهم. لم يسبق أن اخترع روبوتا بهذا المستوى من الوعي الذاتي والتطور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق